تزايد الإهتمام في السنوات الأخيرة بمراقبة مؤشرات الأداء والعمل على تحسين وتطوير القطاع التعليمي ليتماشى مع تطورات العصر وليواكب متطلبات الدارسين وذويهم حول العالم. وقد تزايد هذا الإهتمام كنتيجة مباشرة لعدة ضغوط منه:
- زيادة المعلومات والبيانات التي أصبح يحتاجها الدارسين وذويهم عن المؤسسة التعليمية قبل أخذ قرار الإلتحاق
- احتياج المؤسسات التعليمية لمقارنة أدائها بأداء المؤسسات المتميزة والمنافسة لها في مجال التعليم وادارة العملية التعليمية
- التنافسية الشديدة والحاجة لتوضيح واظهار التنوع والإختلاف بين مؤسسات التعليم العالي
وتمثل المؤشرات مقياسا للمعاير الشائعة لمؤسسات التعليم العالي ومقياسا لإختلافهم وتنوعهم في تقديم الخدمات التعليمية. تظهر المؤشرات عدد من أوجه استفادة الطلاب داخل المؤسسة التعليمية وجانب من الخبرات المكتسبة خلال مرحلة التعليم العالي مما يُساعد على تقييم أداء المؤسسات ويُساعد على تحسين الجودة. أما عن مؤشرات قياس الأداء المالي، فهي تُساعد على قياس وتقييم موارد المؤسسة التعليمية وأدائها المالي مما يُساعد أيضا بالنهوض بالعملية التعليمية ويصُب في مصلحة الطلاب.
أصدرت هيئات الجودة والإعتماد الأكاديمي -مثل الهيئة الوطنية للتقويم والإعتماد الأكاديمي بالممكلة العربية السعودية- عدة متطلبات ليتم اعتماد المؤسسات التعليمية منها. وقد قامت IT-Blocks
بتجهيز ما تقدمه من حلول حتى تُغطي مُتطلبات الإعتماد الأكاديمي حسب تعليمات هيئات الجودة والإعتماد.
نظرا لتزايد الإحتياج ولأهمية تطوير الجامعات والتعليم العالي، قامت IT-Blocks بتطوير حل جديد يخدم منظومة الجودة والإعتماد الأكاديمي للمؤسسات التعليمية وخصوصا الجامعات ويتوافق مع معايير الجودة الموضوعة من الهيئة الوطنية للتقويم والإعتماد الأكاديمي بالممكلة العربية السعودية NCAAA. ويساعد نظام QAAS لتقييم الجودة والإعتماد الأكاديمي الجامعات السعودية على متابعة التطوير والإمتثال إلي معايير الجودة المطلوبة لإتمام عملية الإعتماد الأكاديمي.
ومن أجل خلق نظام متكامل لمتابعة ومراقبة الجودة في الجامعات فقد دمجت IT-Blocks ثلاثة أنظمة مختلفة وهم:
- نظام قياس مؤشرات التعليم العالي والجامعات
- نظام QAAS لتقييم الجودة والإعتماد
- نظام إدارة الإستبيانات
ويُغطي كل نظام جزء كبير من عملية التقييم وتتم عملية التكامل بدمج الثلاث أنظمة سوياً مما يضمن للجامعات النجاح في عملية الإعتماد ويساعدها في الحفاظ على مستوى جودة العملية التعليمية بعد ذلك.